كشف مدير مركز الإفتاء في منطقة جازان محمد شيبة، أنه يحق للمرأة مخالفة بعض الشروط المتفق عليها مسبقا مع الزوج في عقد زواج المسيار، ومن ذلك إنجاب الزوجة رغم الاتفاق المسبق على عدم الإنجاب.
وكشف خلال حواره لـ«عكاظ» وجود نقص شديد في أعداد الداعيات المتفرغات والمحتسبات، إلا أنه أشار إلى استقطاب داعيات من جميع مناطق المملكة من خلال التنسيق مع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، والاستفادة منهن.
وبين أنه لن يتم التساهل في المساس بالعقيدة وأمن الأمة، مشددا على من يتصدرون المنابر دون علم شرعي بأن يتقوا الله في ما يفتون، خصوصا أن ولي الأمر خصص عددا من العلماء الذين يعدون مرجعية لطالبي المسألة. وبين أن فكر الحوثي منحرف وأشد من الرافضة، ويعمل على مقاومته من خلال تنظيم العديد من البرامج الفكرية والدعوية والزيارات الميدانية المكثفة.. وإلى تفاصيل الحوار:
•
هل سبق أن أفتيت سائلا وتراجعت عن تلك الفتوى، وما المبررات التي دفعتك لهذا الأمر؟
••
نعم، فنحن بشر نخطئ ونصيب، لاسيما أننا كنا نصدر الفتوى ونسير على المذهب «الحنبلي» وحده، ولما توسعت في البحث والاطلاع أصبحت أفتي بالأرجح عندي، والدليل من كلام الله ورسوله، ولم أعد أعتمد على المذهب الحنبلي فحسب.
• هل معنى ذلك أن المذهب الحنبلي لا يمكن الاستنباط منه لاستخراج فتوى؟
••
يمكن الاستنباط والاستخراج، فالمذهب الحنبلي له مكانته وأهميته، ولكن تأتي بعض المسائل اليسيرة التي قد نخالف فيها المذهب.
•
هل توجد أمثلة على ذلك؟
••
كنت أظن أن الدم ينقض الوضوء أثناء الخروج من البدن، بينما أرى أن الأرجح عندي الآن هو أن الدم لا ينقضه.
تحذير من العقائد الفاسدة
• بصفتك مفتي منطقة جازان، ما الذي وجهت به في محافظات المنطقة؟
••
قمنا بتوجيه كثير من الشباب وغيرهم إلى الاهتمام بالعلم الشرعي والعقيدة الصحيحة؛ لاتباع أهل السنة والجماعة، وكذلك بتقديم بعض الكلمات في المساجد والدروس العلمية، وحذرناهم من الأفكار المنحرفة والعقائد الفاسدة، وبيان أهداف من يريدون تشويه عقيدتنا وأمننا.
• ما الذي يجب على طالب العلم لاعتلاء المنبر من وجهة نظركم؟
••
أن يهتم بالدليل الشرعي، فبعضهم يتكلم دون علم، ونقول لهم «اتقوا الله عز وجل».
• ألا يشكل تنوع المذاهب في منطقة جازان هاجسا في خلق خلافات فقهية خصوصا في الفروع؟
••
موجود، ولكن الخلاف في الفروع وليس في الأصول المتفق عليها، ولذلك أقول لا تستفتِ إلا من عينه ولي الأمر، والمفتي، وهيئة كبار العلماء، وهؤلاء يحرصون على جمع الكلمة وربط الناس بربهم.
لم أتسوق منذ 30 عاما
• هناك من يقول إن دوركم في المركز ضعيف ويقتصر على الفتوى فقط؟
•• دورنا ليس الإفتاء فحسب، بل نقوم بالتوجيه والإرشاد والنصح ونشر العلم، وإقامة الندوات والمحاضرات، والعمل على الحد من الأفكار المنحرفة، وإصلاح ذات البين وغيره، كما أن الفرع ما زال جديدا ولست معتزلا المجتمع، ولكني أستفيد من وقتي في طلب العلم والتأليف، ولم أذهب إلى التسوق لأكثر من 30 عاما لانشغالي بالعلم وخدمة الناس.
• يوجد اختلاف في وجهات النظر في ما يخص زواج المسيار بشأن مخالفة الشروط، خصوصا في ما يتعلق بالإنجاب، ما تعليقك؟
••
إذ تحققت الشروط والأركان يكون الزواج صحيحا، وإذا رزق الزوج بمولود رغم أنه والزوجة متفقان على عدم الإنجاب فيكون ولده شرعا، ولزم عليه النفقة، ومن حق الزوجة مخالفة الشرط المتفق عليه مسبقا حتى لو كان دون علم الزوج، ولا يصح ولا يجوز الاشتراط عليها بعدم الإنجاب؛ لأن اشتراط الزوج يخالف مقاصد الشريعة.
• ألا تخشى من نشر بعض الأفكار المنحرفة من قبل بعض الدعاة، خصوصا
في بعض المناطق الجبلية؟
••
نعم، نخشى نشر الأفكار المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة، ولو لوحظ على أحدهم فسأقوم باستدعائه وإبلاغ الجهات المعنية، ونحاول أن نقوم بتوعية المجتمع بأهمية الرجوع لمن نصبهم ولاة الأمر للفتوى.
الحوثي أشد من الرافضة
• ما تقييمك لفكر الحوثي؟
••
ما زلنا نقول إن فكر الحوثي منحرف وأشد من الرافضة ويدعو إلى مخالفة منهج الإسلام، وأصبح خطرا يهدد أمن المجتمع خصوصا في اليمن الشقيقة، وأؤكد أنه بفضل الله ثم مجتمعنا المتماسك نقوم بالتوعية لحماية المجتمع من تلك الأفكار المنحرفة.
• يقول البعض بأنكم لم تواجهوا فكر الحوثي وغيره من الأفكار المنحرفة؟
••
أواجه فكر الحوثي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولدي بعض الشباب يدونون لي الملاحظات لإرسالها عبر مواقع التواصل؛ لإصدار توجيهات لمقاومة تلك الأفكار ومكافحتها.
• يوجد من يدعي أن تواصلك مع الدعاة والمتخصصين في العلوم الشرعية بمنطقة جازان على غير المأمول، هل هناك ما يعيق ذلك؟
••
في الحقيقة جلوسي معهم قليل؛ لكثرة من يستفتون سواء عبر الاتصال أو زيارة المركز يوميا، ولكننا على تواصل مستمر لمناقشة من لديهم شبهات دينية وأفكار بحاجة إلى مراجعة.
الطعن في الرموز «انحراف»
• لوحظ أخيرا التساهل في طعن ومهاجمة الرموز والعلماء، ما الدوافع في نظرك؟
••
هؤلاء إما أن في قلوبهم غلا وكرها وعداوة للدين، وإما جاهلون به، وإما يستقون معلوماتهم من مصادر مشبوهة ومن أناس منحرفين.
• ماذا دار في النقاش بينك وبين مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أثناء تعيينكم مديرا لمركز الإفتاء بمنطقة جازان؟
••
في الحقيقة وجهني وزملائي بعمل كل ما ينفع المنطقة وخدمتها دعويا وتوعويا، وإصدار الفتوى التي تنفع الناس لدينهم ولدنياهم، والأخذ على أيدي السفهاء ومن أساء للدين وللمجتمع.
• هل يعد مركز إفتاء جازان حاليا لعمل شراكات واتفاقيات مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة؟
••
نعم، لإدراكنا بالمراحل العمرية لسن الطلاب، ولما لذلك من تأثير فقد بدأنا بعمل برامج توجيهية لطلاب المراحل الثانوية بتعليم صبيا لتحصينهم قبل وقوعهم في الانحرافات الفكرية.
• ماذا جرى بشأن زيادة أعداد الداعيات في المنطقة؟
••
صحيح لدينا نقص شديد في أعداد الداعيات المتفرغات والمحتسبات، خصوصا في ظل الأزمات الفكرية التي تواجه النساء على وجه التحديد، إلا أننا حريصون على استقطاب داعيات من جميع مناطق المملكة من خلال التنسيق مع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، والاستفادة منهن أثناء إقامة المعارض والبرامج المتنوعة بالمنطقة. وقد لاحظنا تركيز المغرضين على تدمير واستهداف المرأة والشباب فكريا؛ لذلك نعمل على مقاومة ذلك لإدراكنا بأهمية هذين المكونين، كما أننا عقدنا عدة اجتماعات سواء بالوزارة أو مع إدارة فرع الوزارة بالمنطقة، وناقشنا جميع ما يمكن عمله وتجاوبوا معنا، ووعدونا بالدعم في هذا الشأن، ودشنا برامج ومسابقات وندوات متخصصة للمرأة فقط على مستوى المنطقة، بمشاركة أكثر من 10 آلاف سيدة، إلى جانب مشاركة 7 آلاف امرأة عبر مسابقة نفذها مكتب الملحاء بمحافظة بيش، وبالنسبة لمحافظة فرسان فقد شاركت أكثر من ألف امرأة وبالعارضة أكثر من 5 آلاف مشاركة.
500 فتوى يوميا
• ما السبب في رأيك في عدم إقدام بعض الأزواج على سؤال المفتي إلا عند وقوع الطلاق فقط؟
•• لأن كثيرا من الناس يعتمد على نفسه في الفتوى، ولا يلجأ إلى العلماء إلا بعد الطلاق، وهذا يعتبر جهلا وخطأ، يقول تعالى «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، ولكن بعد افتتاح فرع الإفتاء في منطقة جازان لاحظت إقبالا كبيرا من قبل الأهالي للبحث عن الفتوى العلمية وبطرق مشروعة، إذ تردنا تساؤلات بشكل يومي لا تقل عن 500 طلب للفتوى، وهذا ما أعتبره مؤشرا جيدا كونهم يبحثون عن الفتوى السليمة الصحيحة والموثوقة.
وكشف خلال حواره لـ«عكاظ» وجود نقص شديد في أعداد الداعيات المتفرغات والمحتسبات، إلا أنه أشار إلى استقطاب داعيات من جميع مناطق المملكة من خلال التنسيق مع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، والاستفادة منهن.
وبين أنه لن يتم التساهل في المساس بالعقيدة وأمن الأمة، مشددا على من يتصدرون المنابر دون علم شرعي بأن يتقوا الله في ما يفتون، خصوصا أن ولي الأمر خصص عددا من العلماء الذين يعدون مرجعية لطالبي المسألة. وبين أن فكر الحوثي منحرف وأشد من الرافضة، ويعمل على مقاومته من خلال تنظيم العديد من البرامج الفكرية والدعوية والزيارات الميدانية المكثفة.. وإلى تفاصيل الحوار:
•
هل سبق أن أفتيت سائلا وتراجعت عن تلك الفتوى، وما المبررات التي دفعتك لهذا الأمر؟
••
نعم، فنحن بشر نخطئ ونصيب، لاسيما أننا كنا نصدر الفتوى ونسير على المذهب «الحنبلي» وحده، ولما توسعت في البحث والاطلاع أصبحت أفتي بالأرجح عندي، والدليل من كلام الله ورسوله، ولم أعد أعتمد على المذهب الحنبلي فحسب.
• هل معنى ذلك أن المذهب الحنبلي لا يمكن الاستنباط منه لاستخراج فتوى؟
••
يمكن الاستنباط والاستخراج، فالمذهب الحنبلي له مكانته وأهميته، ولكن تأتي بعض المسائل اليسيرة التي قد نخالف فيها المذهب.
•
هل توجد أمثلة على ذلك؟
••
كنت أظن أن الدم ينقض الوضوء أثناء الخروج من البدن، بينما أرى أن الأرجح عندي الآن هو أن الدم لا ينقضه.
تحذير من العقائد الفاسدة
• بصفتك مفتي منطقة جازان، ما الذي وجهت به في محافظات المنطقة؟
••
قمنا بتوجيه كثير من الشباب وغيرهم إلى الاهتمام بالعلم الشرعي والعقيدة الصحيحة؛ لاتباع أهل السنة والجماعة، وكذلك بتقديم بعض الكلمات في المساجد والدروس العلمية، وحذرناهم من الأفكار المنحرفة والعقائد الفاسدة، وبيان أهداف من يريدون تشويه عقيدتنا وأمننا.
• ما الذي يجب على طالب العلم لاعتلاء المنبر من وجهة نظركم؟
••
أن يهتم بالدليل الشرعي، فبعضهم يتكلم دون علم، ونقول لهم «اتقوا الله عز وجل».
• ألا يشكل تنوع المذاهب في منطقة جازان هاجسا في خلق خلافات فقهية خصوصا في الفروع؟
••
موجود، ولكن الخلاف في الفروع وليس في الأصول المتفق عليها، ولذلك أقول لا تستفتِ إلا من عينه ولي الأمر، والمفتي، وهيئة كبار العلماء، وهؤلاء يحرصون على جمع الكلمة وربط الناس بربهم.
لم أتسوق منذ 30 عاما
• هناك من يقول إن دوركم في المركز ضعيف ويقتصر على الفتوى فقط؟
•• دورنا ليس الإفتاء فحسب، بل نقوم بالتوجيه والإرشاد والنصح ونشر العلم، وإقامة الندوات والمحاضرات، والعمل على الحد من الأفكار المنحرفة، وإصلاح ذات البين وغيره، كما أن الفرع ما زال جديدا ولست معتزلا المجتمع، ولكني أستفيد من وقتي في طلب العلم والتأليف، ولم أذهب إلى التسوق لأكثر من 30 عاما لانشغالي بالعلم وخدمة الناس.
• يوجد اختلاف في وجهات النظر في ما يخص زواج المسيار بشأن مخالفة الشروط، خصوصا في ما يتعلق بالإنجاب، ما تعليقك؟
••
إذ تحققت الشروط والأركان يكون الزواج صحيحا، وإذا رزق الزوج بمولود رغم أنه والزوجة متفقان على عدم الإنجاب فيكون ولده شرعا، ولزم عليه النفقة، ومن حق الزوجة مخالفة الشرط المتفق عليه مسبقا حتى لو كان دون علم الزوج، ولا يصح ولا يجوز الاشتراط عليها بعدم الإنجاب؛ لأن اشتراط الزوج يخالف مقاصد الشريعة.
• ألا تخشى من نشر بعض الأفكار المنحرفة من قبل بعض الدعاة، خصوصا
في بعض المناطق الجبلية؟
••
نعم، نخشى نشر الأفكار المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة، ولو لوحظ على أحدهم فسأقوم باستدعائه وإبلاغ الجهات المعنية، ونحاول أن نقوم بتوعية المجتمع بأهمية الرجوع لمن نصبهم ولاة الأمر للفتوى.
الحوثي أشد من الرافضة
• ما تقييمك لفكر الحوثي؟
••
ما زلنا نقول إن فكر الحوثي منحرف وأشد من الرافضة ويدعو إلى مخالفة منهج الإسلام، وأصبح خطرا يهدد أمن المجتمع خصوصا في اليمن الشقيقة، وأؤكد أنه بفضل الله ثم مجتمعنا المتماسك نقوم بالتوعية لحماية المجتمع من تلك الأفكار المنحرفة.
• يقول البعض بأنكم لم تواجهوا فكر الحوثي وغيره من الأفكار المنحرفة؟
••
أواجه فكر الحوثي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولدي بعض الشباب يدونون لي الملاحظات لإرسالها عبر مواقع التواصل؛ لإصدار توجيهات لمقاومة تلك الأفكار ومكافحتها.
• يوجد من يدعي أن تواصلك مع الدعاة والمتخصصين في العلوم الشرعية بمنطقة جازان على غير المأمول، هل هناك ما يعيق ذلك؟
••
في الحقيقة جلوسي معهم قليل؛ لكثرة من يستفتون سواء عبر الاتصال أو زيارة المركز يوميا، ولكننا على تواصل مستمر لمناقشة من لديهم شبهات دينية وأفكار بحاجة إلى مراجعة.
الطعن في الرموز «انحراف»
• لوحظ أخيرا التساهل في طعن ومهاجمة الرموز والعلماء، ما الدوافع في نظرك؟
••
هؤلاء إما أن في قلوبهم غلا وكرها وعداوة للدين، وإما جاهلون به، وإما يستقون معلوماتهم من مصادر مشبوهة ومن أناس منحرفين.
• ماذا دار في النقاش بينك وبين مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أثناء تعيينكم مديرا لمركز الإفتاء بمنطقة جازان؟
••
في الحقيقة وجهني وزملائي بعمل كل ما ينفع المنطقة وخدمتها دعويا وتوعويا، وإصدار الفتوى التي تنفع الناس لدينهم ولدنياهم، والأخذ على أيدي السفهاء ومن أساء للدين وللمجتمع.
• هل يعد مركز إفتاء جازان حاليا لعمل شراكات واتفاقيات مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة؟
••
نعم، لإدراكنا بالمراحل العمرية لسن الطلاب، ولما لذلك من تأثير فقد بدأنا بعمل برامج توجيهية لطلاب المراحل الثانوية بتعليم صبيا لتحصينهم قبل وقوعهم في الانحرافات الفكرية.
• ماذا جرى بشأن زيادة أعداد الداعيات في المنطقة؟
••
صحيح لدينا نقص شديد في أعداد الداعيات المتفرغات والمحتسبات، خصوصا في ظل الأزمات الفكرية التي تواجه النساء على وجه التحديد، إلا أننا حريصون على استقطاب داعيات من جميع مناطق المملكة من خلال التنسيق مع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، والاستفادة منهن أثناء إقامة المعارض والبرامج المتنوعة بالمنطقة. وقد لاحظنا تركيز المغرضين على تدمير واستهداف المرأة والشباب فكريا؛ لذلك نعمل على مقاومة ذلك لإدراكنا بأهمية هذين المكونين، كما أننا عقدنا عدة اجتماعات سواء بالوزارة أو مع إدارة فرع الوزارة بالمنطقة، وناقشنا جميع ما يمكن عمله وتجاوبوا معنا، ووعدونا بالدعم في هذا الشأن، ودشنا برامج ومسابقات وندوات متخصصة للمرأة فقط على مستوى المنطقة، بمشاركة أكثر من 10 آلاف سيدة، إلى جانب مشاركة 7 آلاف امرأة عبر مسابقة نفذها مكتب الملحاء بمحافظة بيش، وبالنسبة لمحافظة فرسان فقد شاركت أكثر من ألف امرأة وبالعارضة أكثر من 5 آلاف مشاركة.
500 فتوى يوميا
• ما السبب في رأيك في عدم إقدام بعض الأزواج على سؤال المفتي إلا عند وقوع الطلاق فقط؟
•• لأن كثيرا من الناس يعتمد على نفسه في الفتوى، ولا يلجأ إلى العلماء إلا بعد الطلاق، وهذا يعتبر جهلا وخطأ، يقول تعالى «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، ولكن بعد افتتاح فرع الإفتاء في منطقة جازان لاحظت إقبالا كبيرا من قبل الأهالي للبحث عن الفتوى العلمية وبطرق مشروعة، إذ تردنا تساؤلات بشكل يومي لا تقل عن 500 طلب للفتوى، وهذا ما أعتبره مؤشرا جيدا كونهم يبحثون عن الفتوى السليمة الصحيحة والموثوقة.